تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (75)

{ وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا ْ } التي من دخلها ، كان من الآمنين ، من جميع المخاوف ، النائلين كل خير وسعادة ، وبر ، وسرور ، وثناء ، وذلك لأنه من الصالحين ، الذين صلحت أعمالهم وزكت أحوالهم ، وأصلح الله فاسدهم ، والصلاح هو السبب لدخول العبد برحمة الله ، كما أن الفساد ، سبب لحرمانه الرحمة والخير ، وأعظم الناس صلاحا ، الأنبياء عليهم السلام ولهذا يصفهم بالصلاح ، وقال سليمان عليه السلام : { وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ْ }

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (75)

{ وَأَدْخَلْنَاهُ } أى : لوطا { فِي رَحْمَتِنَآ } أى : فى أهل رحمتنا فى الدنيا والآخرة { إِنَّهُ مِنَ الصالحين } الذين سبقت لهم منا الحسنى .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (75)

48

وأنجى لوطا وأهله إلا امرأته . ( وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين ) . . وكأنما الرحمة مأوى وملاذ يدخل الله فيه من يشاء ، فإذا هو آمن ناعم مرحوم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (75)

ثم عطف بذكر لوط - وهو لوط بن هاران بن آزر - كان قد آمن بإبراهيم ، واتبعه ، وهاجر معه ، كما قال تعالى : { فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي } [ العنكبوت : 26 ] ، فآتاه الله حكمًا وعلمًا ، وأوحى إليه ، وجعله نبيًا ، وبعثه إلى سَدُومَ وأعمالها ، فخالفوه وكذبوه ، فأهلكهم الله ودَمَّر عليهم ، كما قص خبرهم في غير موضع من كتابه العزيز ؛ ولهذا قال : { وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ } .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (75)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَآ إِنّهُ مِنَ الصّالِحِينَ } .

يقول تعالى ذكره : وأدخلنا لوطا في رحمتنا بانجائنا إياه مما أحللنا بقومه من العذاب والبلاء وإنقاذناه منه . إنّهُ مِنَ الصّالِحِينَ يقول : إن لوطا من الذين كانوا يعملون بطاعتنا وينتهون إلى أمرنا ونهينا ولا يعصوننا .

وكان ابن زيد يقول في معنى قوله : وأدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا ما :

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : وأدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا قال : في الإسلام .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (75)