{ وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا } أي حكمة . وهو ما يجب فعله { وَعِلْمًا } أي بمعنى ينبغي علمه للأنبياء . وقد بعثه الله تعالى إلى سدوم فكذبه أهلها وخالفوه فأهلكهم الله ودمر عليهم ما قص خبرهم في غير ما موضع في كتابه العزيز ، وقد أشار إلى ذلك في ضمن بيان عنايته به وكرامته له بقوله : { وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ } أي من عذابها { الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ } يعني اللواطة ، وكانت أشنع أفعالهم . وبها استحقوا الإهلاك . ولذا ذهب بعض الفقهاء إلى رمي اللوطي منكسا من مكان عال ، وطرح الحجارة عليه ، كما فعل بهم { إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا } أي في أهلها { إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ } أي العاملين بالعلم ، الثابتين على الاستقامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.