فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (75)

{ وأدخلناه في رحمتنا } وأدخلنا لوطا في زمرة من اصطفينا من رسلنا ، وجعلناه في جملة أهل رحمتنا فالظرفية مجازية ، أو في جنتنا ، فالظرفية حقيقية ، والرحمة مجاز كما في حديث الصحيحين : قال الله عز وجل للجنة : " أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي " {[2167]} ، { إنه من الصالحين } إن لوطا كان من الذين يطيعون الله ولا يعصونه .


[2167]:ما بين العارضتين من روح المعاني.