تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

{ وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا } أي : تزول عن أماكنها ، وتسير كسير السحاب ، وتتلون كالعهن المنفوش ، وتبث بعد ذلك [ حتى تصير ] مثل الهباء ، وذلك كله لعظم هول يوم القيامة ، وفظاعة ما فيه من الأمور المزعجة ، والزلازل المقلقة ، التي أزعجت هذه الأجرام العظيمة ، فكيف بالآدمي الضعيف ! ؟

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

{ وَتَسِيرُ الجبال سَيْراً } أى عذاب ربك واقع يوم تضطرب السماء بأهلها وتزول الجبال عن أماكنها ، وتتطاير كالسحب ، ثم تتفت كالرمال ، ثم تصير كالصوف المنفوش .

قال - تعالى - : { وَتَرَى الجبال تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السحاب صُنْعَ الله الذي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ } وقال - سبحانه - : { يَوْمَ تَكُونُ السمآء كالمهل وَتَكُونُ الجبال كالعهن وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

ومشهد الجبال الصلبة الراسية تسير خفيفة رقيقة لا ثبات لها ولا استقرار . أمر مذهل مزلزل . يدل ضمنا على الهول الذي تمور فيه السماء وتسير منه الجبال . فكيف بالمخلوق الإنساني الصغير الضعيف في ذلك الهول المذهل المخيف ? !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

{ وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا } أي : تذهب فتصير هباء منبثا ، وتنسف نسفا .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

وقوله : وَتَسِيرُ الجِبالُ سَيْرا يقول : وتسير الجبال عن أماكنها من الأرض سيرا ، فتصير هباء منبثا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا} (10)

{ وتسير الجبال سيرا } أي تسير عن وجه الأرض فتصير هباء .