تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ} (12)

وهذه العقبة شديدة عليه ،

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ} (12)

والاستفهام فى قوله - سبحانه - : { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا العقبة } لتفخيم شأنها ، والتهويل من أمرها ، والتشويق إلى معرفتها .

والكلام على حذف مضاف ، والتقدير : وما أدراك ما اقتحام العقبة ؟ ثم فسر - سبحانه - ذلك بقوله : { فَكُّ رَقَبَةٍ } .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ} (12)

ثم تفخيم لهذا الشأن وتعظيم : ( وما أدراك ما العقبة ! ) . . إنه ليس تضخيم العقبة ، ولكنه تعظيم شأنها عند الله ، ليحفز به " الإنسان " إلى اقتحامها وتخطيها ؛ مهما تتطلب من جهد ومن كبد . فالكبد واقع واقع . وحين يبذل لاقتحام العقبة يؤتي ثمره ويعوض المقتحم عما يكابده ، ولا يذهب ضياعا وهو واقع واقع على كل حال !

ويبدأ كشف العقبة وبيان طبيعتها بالأمر الذي كانت البيئة الخاصة التي تواجهها الدعوة في أمس الحاجة إليه : فك الرقاب العانية ؛ وإطعام الطعام والحاجة إليه ماسة للضعاف الذين تقسو عليهم البيئة الجاحدة المتكالبة ، وينتهي بالأمر الذي لا يتعلق ببيئة خاصة ولا بزمان خاص ، والذي تواجهه النفوس جميعا ، وهي تتخطى العقبة إلى النجاة : ( ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ) . . .