نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ} (12)

ولما بين أنه لا خلاص من النكد إلا بهذا الاقتحام ، شرع في تفسير العقبة بادئاً بتهويل أمرها لعظيم قدرها ، فقال معبراً بالماضي الذي جرت عادة القرآن بأنه إذا عبر به شرح المستفهم عنه : { وما أدراك } أي أيها السامع لكلامنا ، الراغب فيما عندنا { ما العقبة * } أي إنك لم تعرف كنه صعوبتها وعظمة ثوابها ،