تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

ثم يكمل ذلك ، بأن يؤمر بهم إلى النار ، ويقال لهم : { اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } أي : ادخلوها على وجه تصلاكم ، ويحيط بكم حرها ، ويبلغ منكم كل مبلغ ، بسبب كفركم بآيات اللّه ، وتكذيبكم لرسل اللّه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

{ اصلوها اليوم بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ } أى : ذوقوا حرها ولهيبها وسعيرها ، بسبب كفركم فى الدنيا ، وموتكم على هذا الكفر .

والأمر فى قوله - تعالى - : { اصلوها } للتحقير والإِهانة ، كما فى قوله - تعالى - : { ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم } والذين يأمرونهم بذلك هم خزنة النار ، بأمر من الله - تعالى - .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

وقوله : اصْلَوْها اليَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ يقول : احترقُوا بها اليوم ورِدُوها يعني باليوم : يوم القيامة بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ : يقول : بما كنتم تَجْحدونها في الدنيا ، وتكذّبون بها .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

{ اصلوها } أمر من صلي يصلى ، إذا استدفأ بحرّ النار ، وإطلاق الصلْي على الإِحراق تهكّم .

والتعريف في { اليومَ } تعريف العهد ، أي هذا اليوم الحاضر وأريد به جواب ما كانوا يقولون في الحياة الدنيا من استبطاء الوعد والتكذيب إذ يقولون { متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } [ يونس : 48 ] . m

والباء في { بِما كنتم تَكْفُرونَ } سببية ، أي بسبب كفركم في الدنيا .