تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

{ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ } أي : حجة ظاهرة على قولكم ، من كتاب أو رسول .

   
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

وقوله : { أمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ } ، يقول : ألكم حجة تَبَيّن صحتها لمن سمعها بحقيقة ما تقولون ، كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : { أمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ } : أي عذر مبين .

حدثنا محمد ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السديّ ، في قوله : { سُلْطانٌ مُبِينٌ } ، قال حجة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

و{ أمْ لكم سلطانٌ مبينٌ } إضراب انتقالي ف { أم } منقطعة بمعنى ( بل ) التي معناها الإضراب الصالح للإِضراب الإِبطالي والإِضراب الانتقالي . والسلطان : الحجة . والمُبين : الموضح للحق . والاستفهام الذي تقتضيه { أم } بعدها إنكاري أيضاً . فالمعنى : ما لكم سلطان مبين ، أي على ما قلتم : إن الملائكة بنات الله .

وتفرع على إنكار أن تكون لهم حجة بما قالوا أن خوطبوا بالإِتيان بكتاب من عند الله على ذلك إن كانوا صادقين فيما زعموا ، أي فإن لم تأتوا بكتاب على ذلك فأنتم غير صادقين .