تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

{ فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا } أي : نفورا عن الحق وإعراضا ، فلم يبق لذلك فائدة ، لأن فائدة الدعوة أن يحصل جميع المقصود أو بعضه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

وقوله { إلا فرارا } أي نفارا عن طاعتك وإدبارا عني

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

ولما تسبب عن ذلك ضد المراد قال : { فلم يزدهم دعاءي } أي شيئاً من أحوالهم التي كانوا عليها { إلا فراراً * } أي بعداً عنك ونفوراً {[68635]}وبغضاً{[68636]} وإعراضاً حتى كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ، وأسند الزيادة إلى{[68637]} الدعاء لأنه سببها .


[68635]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[68636]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[68637]:- من ظ وم، وفي الأصل: عن.