تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ} (173)

وهذه بشارة عظيمة لمن اتصف بأنه من جند اللّه ، بأن كانت أحواله مستقيمة ، وقاتل من أمر بقتالهم ، أنه غالب منصور .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ} (173)

{ ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون } أي تقدم الوعد بنصرتهم وهو قوله { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ} (173)

" وإن جندنا لهم الغالبون " : على المعنى ولو كان على اللفظ لكان هو الغالب مثل " جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب " [ ص : 11 ] . وقال الشيباني : جاء ها هنا على الجمع من أجل أنه رأس آية .