تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَهُمۡ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ يُهۡرَعُونَ} (70)

فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ } أي : يسرعون في الضلال ، فلم يلتفتوا إلى ما دعتهم إليه الرسل ، ولا إلى ما حذرتهم عنه الكتب ، ولا إلى أقوال الناصحين ، بل عارضوهم بأن قالوا : { إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَهُمۡ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ يُهۡرَعُونَ} (70)

وقوله { يهرعون } أي يزعجون إلى أتباعهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَهُمۡ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ يُهۡرَعُونَ} (70)

" فهم على آثارهم يهرعون " أي يسرعون . عن قتادة . وقال مجاهد : كهيئة الهرولة . قال الفراء : الإهراع الإسراع برعدة . وقال أبو عبيدة : " يهرعون " يستحثون من خلفهم . ونحوه قول المبرد . قال : المهرع المستحث . يقال : جاء فلان يهرع إلى النار إذا استحثه البرد إليها . وقيل : يزعجون من شدة الإسراع . قاله الفضل . الزجاج : يقال هرع وأهرع إذا استحث وأزعج .