الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَهُمۡ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ يُهۡرَعُونَ} (70)

{ فهم على آثارهم يهرعون } أي : فهم مسرعون في اتباع ما كان عليه آباؤهم من الكفر .

قال مجاهد/ وقتادة {[57387]} : { يهرعون } يسرعون {[57388]} .

وقال ابن زيد : يستعجلون {[57389]} .

قال الفراء : الإهراع : الإسراع {[57390]} فيه شبيه {[57391]} بالرعدة {[57392]} .

قال المبرد : المهرع المستحث . يقال : جاء فلان يهرع إلى النار إذا استحثه البرد إليها {[57393]} .

وحكى الزجاج : هرع وأهرع/ إذا استحث {[57394]} وأزعج ، كأنهم يزعجون من الإسراع {[57395]} إلى اتباع {[57396]} آبائهم {[57397]} .


[57387]:انظر: جامع البيان 23/66 والمحرر الوجيز 13/239 والجامع للقرطبي 15/88، وتفسير ابن كثير 4/12 والدر المنثور 7/97 وتفسير مجاهد 568 وقول مجاهد في هذه المصادر هو: "يهرعون كهيئة الهرولة"
[57388]:ب: "ويسرعون"
[57389]:انظر: جامع البيان 23/66
[57390]:أ الإصراع وهو تحريف
[57391]:متآكل في ب
[57392]:انظر: معاني الفراء 2/378، وإعراب النحاس 3/425، والجامع للقرطبي 15/88
[57393]:انظر: إعراب النحاس 3/425 والجامع للقرطبي 15/88
[57394]:أ: "إذا استحث أي تحرك وأزعج"
[57395]:أ: "الإصراع" وهو تحريف
[57396]:ب: " الإسراع إلى النار إلى اتباع آبائهم"
[57397]:انظر: معاني الزجاج 4/307