{ فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ } أي من غير أن يتدبروا أنهم على الحق أو لا ، مع ظهور كونهم على الباطل بأدنى تأمل والإهراع الإسراع الشديد ، وقال الفراء : الإسراع برعدة ، وقال أبو عبيدة : يهرعون يستحثون من خلفهم ، يقال : جاء فلان يهرع إلى النار إذا استحثه البرد إليها ، وقال المفضل : يزعجون من شدة الإسراع ، قال الزجاج : هرع وأهرع إذا استحث وأزعج ، والمعنى يتبعون آباءهم في سرعة كأنهم يزعجون إلى إتباع آبائهم وذلك في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.