تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (27)

24

المفردات :

فقربه إليهم : قدمه إليهم .

التفسير :

27- { فقربه إليهم قال ألا تأكلون } .

أي : فقدم الطعام إلى ضيوفه ، وعرض عليهم أن يأكلوا ، كما نقدم الطعام إلى الضيف ونقول له : تفضل لتناوله ، وقد انتظم كلامه وعمله آداب الضيافة ، إذ جاء بطعام من حيث لا يشعرون ، وأتى بأفضل ماله ، وهو عجل فتي مشوي ، ووضعه بين أيديهم ، وتلطف في العرض فقال : ألا تأكلون ؟

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (27)

{ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ } بأن وضعه لديهم ، وفيه دليل على أن من إكرام الضيف أن يقدم له أكثر مما يأكل وأن لا يوضع الطعام بموضع ويدعى الضيف إليه { قَالَ أَلاَ تَأْكُلُونَ } ، قيل : عرض للأكل فإن في ذلك تأنيساً للضيف ، وقيل : إنكار لعدم تعرضهم للأكل ، وفي بعض الآثار أنهم قالوا : إنا لا نأكل إلا ما أدينا ثمنه فقال عليه السلام : إني لا أبيحه لكم إلا بثمن قالوا : وما هو ؟ قال : أن تسموا الله تعالى عند الابتداء وتحمدوه عز وجل عند الفراغ فقال بعضهم لبعض : بحق اتخذه الله تعالى خليلاً .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (27)

{ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ } وعرض عليهم الأكل ،