تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{كَغَلۡيِ ٱلۡحَمِيمِ} (46)

المفردات :

الحميم : الماء الذي تناهى حره .

43

المفردات :

شجرة الزقوم : شجرة مرة ، شكلها بشع مخيف .

التفسير :

43 ، 44 ، 45 ، 46- { إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم * كالمهل يغلي في البطون * كغلي الحميم } .

يذوق الكافر ألوان العذاب الجسدي والنفسي ، فطعامه من شجرة الزقوم ، تلك الشجرة التي تنبت في أصل الجحيم ، طلعها كأنه رؤوس الشياطين ، فطعامها مر وشكله مخيف كالشبرق ، وهو حار يغلي في بطن الكافر كما يغلي الماء الحار ، أو كالزيت المغلي الذي بلغ أعلى درجات الحرارة ، فيقطع أمعاء الكافر .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَغَلۡيِ ٱلۡحَمِيمِ} (46)

قوله تعالى : { كغلي الحميم } كالماء الحار إذا اشتد غليانه .

أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنبأنا أبو بكر العبدوسي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد بن يزيد ، حدثنا سليمان بن يوسف ، حدثنا وهب ابن جرير ، حدثنا شعبة عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس اتقوا الله حق تقاته ، فلو أن قطرة من الزقوم قطرت على الأرض لأمرت على أهل الدنيا معيشتهم ، فكيف بمن تكون طعامه وليس لهم طعام غيره " .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{كَغَلۡيِ ٱلۡحَمِيمِ} (46)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{كغلي الحميم} يعني الماء الحار...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

{كغلي الحميم}: كغلي الماء المحموم، وهو المسخن الذي قد أوقد عليه حتى تناهت شدّة حرّه، وقيل حميم وهو محموم...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان للتذكير بما يعرف شأن عظيم من الإقبال أو التنفير، وإن كان دون ما شبه [به-] قال: {كغلي} أي مثل غلي {الحميم} روى -وقال حسن صحيح- والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم -وقال صحيح على شرطهما- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"[لو-] أن قطرة من الزقوم قطرت في الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معائشهم فكيف بمن يكون هذا طعامه".