{ كالمهل } وهو درديّ الزيت ، وعكر القطران . وقيل هو النحاس المذاب . وقيل كلّ ما يذوب في النار { يَغْلِى في البطون * كَغَلْىِ الحميم } قرأ الجمهور { تغلي } بالفوقية على أن الفاعل ضمير يعود إلى الشجرة ، والجملة خبر ثانٍ أو حال ، أو خبر مبتدأ محذوف ، أي تغلي غلياً مثل غلي الحميم ، وهو الماء الشديد الحرارة . وقرأ ابن كثير ، وحفص ، وابن محيصن ، وورش ، عن يعقوب : { يغلي } بالتحتية على أن الفاعل ضمير يعود إلى الطعام وهو في معنى الشجرة ، ولا يصح أن يكون الضمير عائداً إلى المهل لأنه مشبه به ، وإنما يغلي ما يشبه بالمهل ، وقوله : { كَغَلْىِ الحميم } صفة مصدر محذوف ، أي : غلياً كغلي الحميم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.