تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ} (31)

29

المفردات :

فكهين : معجبين بما هم فيه من الشرك والضلالة والعصيان .

التفسير :

31- وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين .

أي : إذا رجع هؤلاء الكفار أو المستهزئون إلى بيوتهم وأهلهم رجعوا مسرورين بما فعلوه بالمؤمنين من سخرية واستهزاء ، متعجبين من اختيار هؤلاء المؤمنين للإسلام ، وتركهم عبادة الأصنام .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ} (31)

{ وإذا انقلبوا } يعني الكفار ، { إلى أهلهم انقلبوا فكهين } معجبين بما هم فيه يتفكهون بذكرهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ} (31)

{ وإذا انقلبوا } رجعوا { إلى أهلهم } أصحابهم وذويهم { انقلبوا فكهين } معجبين بما هم فيه يتفكهون بذكر المؤمنين

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ} (31)

ولما وصفهم في مواضع التردد والتقلب ، وصفهم في المنازل فقال : { وإذا انقلبوا } أي رجع الذين أجرموا برغبتهم في الرجوع وإقبالهم عليه من غير تكره { إلى أهلهم } أي منازلهم التي هي عامرة بجماعتهم { انقلبوا }{[72282]} حال كونهم { فاكهين * } أي متلذذين غاية التلذذ بما كان من مكنتهم ورفعتهم التي أوصلتهم إلى الاستسخار بغيرهم ، قال : ابن برجان : وذكر عليه الصلاة والسلام : " إن الدين بدأ غريباً وسيعود غريباً -{[72283]} كما بدأ ، يكون القابض على دينه كالقابض على الجمر{[72284]} " وفي أخرى : يكون المؤمن فيهم أذل من الأمة . وفي أخرى : العالم فيهم أنتن من {[72285]}جيفة حمار{[72286]} - فالله المستعان .


[72282]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[72283]:زيد من ظ و م.
[72284]:من ظ و م، وفي الأصل: الجمرة.
[72285]:من م، وفي الأصل و ظ: جيف الحمار.
[72286]:من م، وفي الأصل و ظ: جيف الحمار.