تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (65)

{ خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا } .

المفردات :

وليا : معينا .

نصيرا : ناصرا يخلصهم من النار .

التفسير :

ماكثين في جهنم خالدين فيها خلودا أبديا لا ينفك عنهم العذاب ولا يخفف عنهم ولا يجدون من بواليهم ويكون لهم مغيثا ومعينا ينقذهم مما هم فيه ولا من ينصرهم ويخلصهم منه والمقصود أنه لا شفيع لهم يدفع عنهم العذاب .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (65)

شرح الكلمات :

{ خالدين فيها } : أي مقدراً خلودهم فيها إذ الخلود يكون بعد دخولهم فيها .

المعنى :

خالدين فيها إذا دخلوها لم يخرجوا منها أبداً . { لا يجدون ولياً } أي يتولاهم فيدفع العذاب عنهم { ولا نصيراً } أي ينصرهم ويخلصهم من محنتهم في جهنم .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر أحوال الكافرين فيها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (65)

ولما كان العذاب ربما استهانه بعض الناس إذا كان ينقطع ولو كان شديداً ، قال مبيناً لحالهم : { خالدين فيها } ولما كان الشيء قد يطلق على ما شابهه بوجه مجازاً وعلى سبيل المبالغة ، قال{[56116]} مؤكداً لإرادة الحقيقة : { أبداً } ولما كان الشيء قد يراد ثم يمنع منه مانع ، قال مبيناً لحالهم في هذه الحال : { لا يجدون ولياً } أي{[56117]} يتولى أمراً مما يهمهم بشفاعة أو غيرها { ولا نصيراً } ينصرهم .


[56116]:زيد من ظ وم ومد.
[56117]:زيد من ظ وم ومد.