تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِنَّ لُوطٗا لَّمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (133)

قصة لوط عليه السلام

{ وإن لوطا لمن المرسلين ( 133 ) إذ نجيناه وأهله أجمعين ( 134 ) إلا عجوزا في الغابرين ( 135 ) ثم دمرنا الآخرين ( 136 )وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ( 137 )وبالليل أفلا تعقلون ( 138 ) }

التفسير :

133- { وإنا لوطا لمن المرسلين } .

هذا مدخل لجانب قصة لوط عليه السلام ، وهو ابن أخ لإبراهيم ، وقد آمن به وهاجر معه من العراق إلى الشام ، وأرسل الله لوطا إلى قرية سدوم ، من قرى الشام ، وكان أهلها يعبدون الأصنام ، ويرتكبون فاحشة اللواط ، أي استغناء الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، وهي المثلية الجنسية ، فأرسل الله لوطا إليهم يدعوهم إلى توحيد الله تعالى ، والابتعاد عن هذه الفاحشة النكراء .

قال تعالى : { أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون * قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين } . [ الشعراء : 165-167 ] .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِنَّ لُوطٗا لَّمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (133)

شرح الكلمات :

{ وإن لوطاً لمن المرسلين } : أي وإن لوطا وهو ابن هاران أخي إبراهيم الخليل لمن جملة الرسل أيضا .

المعنى :

ما زال السياق في ذكر إنعام الله على من اصطفى من عباده فقال تعالى { وإن لوطاً } وهو ابن هاران أخي إبراهيم عليهما السلام { لمن المرسلين } أي لمن جُملة رسلنا .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير نبوة لوط ورسالته .