تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِذۡ نَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ} (134)

134- { إذ نجيناه وأهله أجمعين } .

على طريقة القرآن الكريم في عرض بعض جوانب القصة للعظة والاعتبار ، ولاستنباط الإنسان الأجزاء المحذوفة .

وخلاصة المعنى :

لقد أرسلنا لوطا إلى قومه لدعوتهم للإيمان ، والابتعاد عن اللواط ، فكذبوه وهددوه ومن آمن معه بالطرد من قرية سدوم ، وتمادوا في عتوهم وعنادهم ، وكانوا يأتون المنكر في ناديهم وأماكن اجتماعهم ، ويقطعون الطريق ويغتصبون المارّة ، ولما تمادوا في عنادهم أمره الله أن يسير مع من آمن به في جزء من الليل ، ولا يلتفت إلى قومه حتى لا يرق قلبه من أجلهم ، فإن الله عز وجل قد قدّر إهلاكهم ، وسار لوط وأهله أجمعون ليلا فناجاهم الله .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِذۡ نَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ} (134)

شرح الكلمات :

{ إذ نجيناه وأهله أجمعين } : أي اذكر يا رسولنا ممن أنعمنا عليهم بالنبوة والرسالة لوطا إذ نجيناه وأهله أجمعين من عذاب مطر السوء .

المعنى :

{ إذ نجيناه } أي اذكر إنعامنا عيه إذ نجيناه من العذاب وأهله أجمعين .

الهداية :

من الهداية :

- بيان العبرة في إنجاء لوط والمؤمنين معه وإهلاك الكافرين المكذبين به .