تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

أصحاب اليمين

{ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ( 27 ) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ( 28 ) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ( 29 ) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ( 30 ) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ ( 31 ) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ( 32 ) لاَ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ ( 33 ) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ( 34 ) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً ( 35 ) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ( 36 ) عُرُبًا أَتْرَابًا ( 37 ) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ( 38 ) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ( 39 ) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ ( 40 ) }

27

التفسير :

27- { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِين } .

يبدأ الحديث هنا عن أصحاب اليمين ، وهم من أهل الجنة ممن يأخذون كتابهم باليمين ، ومع ذلك فما أعظم حالهم ، وما أكرم مآلهم ، والاستفهام للتهويل والتخويف والتفخيم .

والمعنى : وأصحاب اليمين لا يعلم أحد جزاءهم ولا ثوابهم ، إنه شيء عظيم .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

يبيّن الله تعالى هنا حالَ أصحابِ اليمين بعد أن بين مراتبَ المقرَّبين السابقين ،

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

{ 27 } ثم ذكر نعيم أصحاب اليمين فقال{[966]} : { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ } أي : شأنهم عظيم ، وحالهم جسيم .


[966]:- في ب: ثم ذكر ما أعد لأصحاب اليمين.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

ثم ذكر أصحاب اليمين وعجب من شأنهم فقال جل ذكره : { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين* } .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

قوله تعالى : " وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين " رجع إلى ذكر منازل أصحاب الميمنة وهم السابقون على ما تقدم ، والتكرير لتعظيم شأن النعيم الذي هم فيه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ} (27)

ولما أتم سبحانه القسم الأول القلبي السوائي المولي من الثلاثة بقسميه ، وذكر في جزائه مما لأصحاب المدن ما لا يمكنهم الوصول إليه ، عطف عليه الثاني الذي هو دونه لذلك وهم والله أعلم الأبرار وهم أيضاً صنفان ، وذكر في جزائهم من جنس ما لأهل البوادي أنهى ما يتصورونه ويتمنونه فقال : { وأصحاب اليمين * } ثم فخم أمرهم وأعلى مدحهم لتعظيم جزائهم ، والإشارة{[62106]} إلى أنهم أهل لأن يسأل عن حالهم فإنهم في غاية الإعجاب فقال : { ما أصحاب اليمين }


[62106]:- من ظ، وفي الأصل: إشارة.