تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ} (31)

17

طاغين : متجاوزين حدود الله .

30- قالوا ياولينا إنّا كنا طاغين .

أخذوا يلومون أنفسهم ، وينادون على أنفسهم بالويل والثبور وعظائم الأمور ، حيث تكبّروا وطغوا ، ومنعوا حق المساكين ، ولم يشكروا نعم الله عليهم كما شكرها أبوهم ، حتى أصابهم ما أصابهم .

وفي القصة عظة وعبرة ، وتحذير للإنسان من الطغيان وعدم شكر النعمة ، فالنعمة مجنونة ، وتحصينها بالشكر ، واستخدامها فيما خلقت له .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ} (31)

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ} (31)

{ قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين } بمنع حق الفقراء وترك الاستثناء

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ} (31)

" قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين " أي عاصين بمنع حق الفقراء وترك الاستثناء . وقال ابن كيسان : طغينا نعم الله فلم نشكرها كما شكرها آباؤنا من قبل .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ} (31)

ولما تشوف السامع إلى معرفة بعض{[67588]} ذلك قال : { قالوا } منادين لما شغلهم قربه منهم وملازمته عن كل شيء{[67589]} : { يا ويلنا } أي هذا وقت حضورك أيها الويل إيانا ومنادتك لنا{[67590]} فإنه لا نديم لنا إلا أنت ، والويل هو{[67591]} الهلاك والإشراف عليه .

ولما كان أهل الرذالة ينكرون أن يكون من يمنع الفقراء طاغياً ، أكدوا قولهم : { إنا كنا } أي جبلة وطبعاً { طاغين * } أي مجاوزين الحدود فيما فعلنا من التقاسم على منع الفقراء وعلى جذها في الصباح من غير استثناء فعل القادر ، وكان ذلك إن كان لا بد لنا منه ممكناً بغير قسم ولا إخفاء من الغير ولا مخافتة{[67592]} حال السير بأن يقال للفقراء : يفتح الله ، ونحو ذلك من الكلام .


[67588]:- في ظ: التنزه.
[67589]:-في ظ : التنزه.
[67590]:- من ظ وم، وفي الأصل: ا**
[67591]:- سقط من م.
[67592]:- من ظ وم، وفي الأصل: مخالفة.