ولما تشوف السامع إلى معرفة بعض{[67588]} ذلك قال : { قالوا } منادين لما شغلهم قربه منهم وملازمته عن كل شيء{[67589]} : { يا ويلنا } أي هذا وقت حضورك أيها الويل إيانا ومنادتك لنا{[67590]} فإنه لا نديم لنا إلا أنت ، والويل هو{[67591]} الهلاك والإشراف عليه .
ولما كان أهل الرذالة ينكرون أن يكون من يمنع الفقراء طاغياً ، أكدوا قولهم : { إنا كنا } أي جبلة وطبعاً { طاغين * } أي مجاوزين الحدود فيما فعلنا من التقاسم على منع الفقراء وعلى جذها في الصباح من غير استثناء فعل القادر ، وكان ذلك إن كان لا بد لنا منه ممكناً بغير قسم ولا إخفاء من الغير ولا مخافتة{[67592]} حال السير بأن يقال للفقراء : يفتح الله ، ونحو ذلك من الكلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.