السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ} (31)

ثم نادوا على أنفسهم بالويل بأن { قالوا } منادين لما شغلهم قربه منهم وملازمته لهم عن كل شيء { يا ويلنا } أي : هذا وقت حضورك أيها الويل إيانا ومنادمتك لنا ، فإنه لا نديم لنا الآن غيرك ، والويل الهلاك والإشراف عليه { إنا كنا } أي : جبلة وطبعاً { طاغين } أي : عاصين بمنع حق الفقراء وترك الاستثناء . وقال ابن كيسان : طاغين نعم الله فلم نشكرها كما شكرها آباؤنا من قبل .