تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ} (127)

123

المفردات :

لمحضرون : لشاهدون العذاب ، مساقون إليه .

التفسير :

127- { فكذبوه فإنهم لمحضرون } .

أي : فكذبوه في دعوته إلى توحيد الله ، ونبذ عبادة الصنم ، فاستحقوا أن يُحضَروا يوم القيامة ، وأن يحشروا للسؤال والحساب والعقاب ، فلفظ الحضور كناية عن استحقاقهم للحضور ، كما يستدعى المجرم للحضور للمساءلة في النيابة أو قسم الشرطة ، وليس المراد الإحضار وحده ، بل ما يترتب عليه من المساءلة والمحاسبة والمعاتبة والمعاقبة ؛ ثم أخرج من بينهم جماعة لم يكذبوا نبيهم بل أطاعوه ، فقال : { إلا عباد الله المخلصين } .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ} (127)

{ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ( 127 ) إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ( 128 ) }

فكذب قوم إلياس نبيهم ، فليجمعنهم الله يوم القيامة للحساب والعقاب ،