تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

26

التفسير :

34- { ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون } .

وجعلنا لبيوتهم أبوابا من الفضة ، وبها أسرة ينامون عليها ، أو مقاعد من الفضة يجلسون عليها ويتكئون ، زيادة في الراحة والرفاهية .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

السرر والأسرة : جمع سرير .

33

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

قوله تعالى : { ولبيوتهم أبواباً } من فضة ، { وسرراً } أي : وجعلنا لهم سرراً من فضة . { عليها يتكئون }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

{ ولبيوتهم أبوابا وسررا } من فضة { عليها يتكؤون }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

قوله تعالى : " ولبيوتهم أبوابا وسررا " " ولبيوتهم أبوابا " أي ولجعلنا لبيوتهم . وقيل : " لبيوتهم " بدل اشتمال من قوله : " لمن يكفر بالرحمن " . " أبوابا " أي من فضة .

" وسررا " كذلك ، وهو جمع السرير . وقيل : جمع الأسرة ، والأسرة جمع السرير ، فيكون جمع الجمع . " عليها يتكئون " الاتكاء والتوكؤ : التحامل على الشيء ، ومنه ، " أتوكأ عليها " . ورجل تكأة ، مثال همزة ، كثير الاتكاء . والتكأة أيضا : ما يتكأ عليه . واتكأ على الشيء فهو متكئ ، والموضع متكأ . وطعنه حتى أتكأه ( على أفعله ) أي ألقاه على هيئة المتكئ . وتوكأت على العصا . وأصل التاء في جميع ذلك واو ، ففعل به ما فعل باتزن واتعد .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

{ ولبيوتهم أبواباً } أي من فضة أيضاً .

ولما كان إفراد السرير يوهم أنه واحد يدار به على الكل ، جمع ليفهم أن لكل واحد ما يخصه من الأسرة بخلاف السقف فإنه لا يوهم ذلك فلعله قرئ بإفراده وجمعه ، فقال : { وسرراً } بالجمع خاصة ، ودل على هدوء بالهم وصفاء أوقاتهم وأحوالهم بقوله : { عليها يتكئون }