تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ} (22)

المفردات :

بمصيطر : بمتسلط عليهم ، قاهر لهم .

التفسير :

22- لست عليهم بمصيطر .

أنت لا تملك من أمر قلوبهم شيئا حتى تقهرها وتقسرها على الهدية ، لأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمان يقلبها كيف يشاء .

قال تعالى : إن عليم إلا البلاغ . . . ( الشورى : 48 ) .

وقال تعالى : أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين . ( يونس : 99 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ} (22)

لستَ عليهم بمسيطر : إنما أنت واعظٌ ومنذر لا متسلط تجبرهم على

ما تريد .

ولستَ عليهم بمتسلّط . وحسابُهم على الله .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ} (22)

{ فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمصيطر } بمسلط فتقتلهم وتكرههم على الإيمان . نسختها آية القتال .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ} (22)

{ لست عليهم بمصيطر } بمسلط تكرههم على الايمان وهذا قبل أن أمر بالحرب

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ} (22)

" لست عليهم بمصيطر " أي بمسلط عليهم فتقتلهم . ثم نسختها آية السيف . وقرأ هارون الأعور " بمسيطَر " ( بفتح الطاء ) ، و " المسيطَرون{[16016]} " [ الطور : 37 ] . وهي لغة تميم . وفي الصحاح : " المسيطر والمصيطر : المسلِّط على الشيء ، ليشرف عليه ، ويتعهد أحواله ، ويكتب عمله ، وأصله من السطر ، لأن{[16017]} من معنى السطر ألا يتجاوز ، فالكتاب مسطر ، والذي يفعله مسطر ومسيطر . يقال : سيطرت علينا ، وقال تعالى : " لست عليهم بمسيطر " . وسطره أي صرعه .


[16016]:آية 37 سورة الطور. وقد أورده صاحب اللسان وشرحه.
[16017]:كذا في نسخ الأصل وتفسير ابن عادل نقلا عن القرطبي. والذي في الصحاح: "وأصله من السطر، لأن الكتاب مسطر ....".
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ} (22)

ولذلك قال { لست } وأشار إلى القهر بأداة الاستعلاء فقال : { عليهم } أي خاصة { بمصيطر * } أي بمتسلط ، وأما غيرهم فسنسلطك عليهم عن قريب ، وقرأها الكسائي بالسين على الأصل .