تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا} (23)

20

المفردات :

سنة الله : حكم الله وقانونه القديم في نصرة أنبيائه ، قال تعالى : { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي . . . } ( المجادلة : 21 ) .

التفسير :

23- { سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا } .

تلك سنة الله ، أي منهجه المطرد ، وقوانينه العادلة ، أن يؤيد الحق وينصر الرسل ، ويبارك المؤمنين إذا أخذوا بالأسباب ، ثم اعتمدوا على الله رب العالمين ، ومن سنة الله هزيمة الكافرين أمام المؤمنين ، وهزيمة أهل الباطل أمام أهل الحق ، وهي سنة قديمة وممتدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

{ ولن تجد لسنة الله تبديلا } .

أي ولن تجد أيها العاقل لقانون الله الكوني تغييرا ، لأن الذي وضعه هو خالق هذا الكون ، ورافع السماء وباسط الأرض ، ومسخر السحاب ، ومظلم الليل ومضيء النهار ، ومن قوانينه العادلة نصرة المجاهدين ، ورفع راية أهل الحق ، وهزيمة المبطلين ، فدولة الباطل ساعة ، ودولة الحق إلى قيام الساعة ، والآية تبشر المؤمنين ، وتأخذ بأيديهم إلى الثبات والكفاح والنصر ، كما قال تعالى : { ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون } . ( الصافات : 171-173 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا} (23)

تلك هي سنة الله من غلبة المؤمنين ، وخذلان الكافرين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا} (23)

قوله تعالى : { سنة الله التي قد خلت من قبل } أي : كسنة الله في نصر أوليائه وقهر أعدائه ، { ولن تجد لسنة الله تبديلاً } .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا} (23)

{ سنة الله } كسنة الله في النصرة لأوليائه