تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

18- ثم ما أدراك ما يوم الدين .

والتكرار لزيادة التفخيم والتعظيم ، مثل قوله تعالى : الحاقّة* ما الحاقّة* وما أدراك ما الحاقّة . ( الحاقة : 1-3 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

ثم بين الله أهوال ذلك اليوم وشدائده فقال :

{ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين } .

إنك أيها الإنسان ، تجهل ذلكَ اليومَ العظيم ، فهو فوق ما تتصور بشدائده وأهواله .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

{ وما أدراك ما يوم الدين } تعظيم له وتهويل وكرره للتأكيد والمعنى أنه من شدته بحيث لا يدري أحد مقدار هوله وعظمته .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

ولما كانت أهواله زائدة على الحد ، كرر ذلك السؤال لذلك الحال فقال معبراً بأداة التراخي زيادة في التهويل : { ثم ما أدراك } أي كذلك { ما يوم الدين * } .