تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ} (73)

71

المفردات :

كلهم أجمعون : سجدوا جميعا في وقت واحد .

التفسير :

73- { فسجد الملائكة كلهم أجمعون } .

فسجد جميع الملائكة في وقت واحد لآدم ، خضوعا لأمر الله . وتعظيما لهذا الإنسان ، الذي نفخ الله فيه من روحه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ} (73)

وقد طلب الله من الملائكة أن يسجدوا لآدم سجود تعظيم فأطاعوا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ} (73)

فسجدوا كلهم أجمعون إلا إبليس لم يسجد

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ} (73)

ذكر فعلهم مع جواز تأنيثه فقال : { فسجد } أي عند ما نفخ فيه الروح { الملائكة } على ما أمرهم الله ، ولما كان إسناد الخبر إلى الجميع قد يراد به أكثرهم ، أكد بقوله : { كلهم } إرادة لرفع المجاز .

ولما كان لا يقدح في ذلك واحد مثلاً أو قليل لا يعبأ بهم لضعف أو نحوه ، رفع ذلك بقوله : { أجمعون* } مع إفادة أن السجود كان في آن واحد إعلاماً بشدة انقيادهم ، وحسن تأهبهم للطاعة واستعدادهم ،