تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

1

المفردات :

يبصّرونهم : يبصر الأحماء ويرونهم .

يودّ : يتمنى .

المجرم : المذنب .

صاحبته : زوجته .

فصيلته : عشيرته .

تؤويه : تضمّه ويأوي إليها .

التفسير :

11 ، 12 ، 13 ، 14- يبصّرونهم يودّ المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه* وصاحبته وأخيه* وفصيلته التي تؤويه* ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه .

أي : يبصر الحميم حميمه ، والصديق صديقه ، والقريب قريبه ، لا يخفى منهم أحد عن أحد ، ولا يتساءلون ، ولا يكلم بعضهم بعضا من شدة الهول ، وانشغال كل إنسان بنفسه .

قال ابن عباس :

يبصرونهم : أي : يعرف بعضهم بعضا ، ويتعارفون بينهم ، ثم يفرّ بعضهم من بعض .

يود الكافر أن يفدي نفسه من العذاب بأعزّ ما يملك ، ويتمنّى أن يقدر أبناءه وزوجته وأخاه وعشيرته التي تؤويه وتضمّه إليها إذا ألمت به ملمّة ، ويتمنى أن يقدم أيضا جميع من في الأرض ، ليفتدي نفسه من العذاب ، فيقدم أعزّ الناس عليه ، بل كل من في الأرض رغبة في النجاة من العذاب في ذلك اليوم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

الفصيلة : العشيرة .

وعشيرته التي ينتمي إليها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

{ وَفَصِيلَتِهِ } أي : قرابته { الَّتِي تُؤْوِيهِ } أي : التي جرت عادتها في الدنيا أن تتناصر ويعين بعضها بعضا ، ففي يوم القيامة ، لا ينفع أحد أحدا ، ولا يشفع أحد إلا بإذن الله .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

{ وفصيلته } يعني : القرابة الأقربين .

{ تؤويه } أي : تضمه فيحتمل أن يريد تضمه في الانتماء إليها أو في نصرته وحفظه من المضرات .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ} (13)

ولما كان من بقي من الأقارب بعد ذلك متقاربين في الرتبة ذكر أقربهم فقال : { وفصيلته } أي عشيرته الذين هم أقرب من فصل عنه { التي تؤويه * } أي تضمه إليها عند الشدائد وتحميه ، لأنه أقرب الناس إليها وأعزهم عليها فهم أعظم الناس {[68329]}حقاً عليه{[68330]} وأعزهم لديه .


[68329]:من ظ وم، وفي الأصل: عليها.
[68330]:-من ظ وم، وفي الأصل: عليها.