تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (40)

38

إنه لقول رسول : يبلّغ عن الله ما أوحى إليه .

إنه لقول رسول كريم .

إن هذا القرآن ليس ساحرا ولا شعرا ولا كهانة ، بل هو رسالة الله إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، يقوله ويقرؤه ويبلّغه عن الله تعالى .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (40)

إنّ هذا القرآن هو قولُ رسولٍ كريم أنزلَه اللهُ عليه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (40)

على صدق الرسول بما جاء به من هذا القرآن الكريم ، وأن الرسول الكريم بلغه عن الله تعالى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (40)

{ أنه } إن القران { لقول } لتلاوة { رسول كريم } على الله يعني محمدا صلوات الله عليه

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ} (40)

" إنه " يعني القرآن " لقول رسول كريم " يريد جبريل ، قاله الحسن والكلبي ومقاتل . دليله : " إنه لقول رسول كريم . ذي قوة عند ذي العرش{[15323]} " [ التكوير :20 ] . وقال الكلبي أيضا والقتبي : الرسول ها هنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لقوله : " وما هو بقول شاعر " وليس القرآن قول الرسول صلي الله عليه وسلم ، إنما هو من قول الله عز وجل ونسب القول إلى الرسول لأنه تاليه ومبلغه والعامل به ، كقولنا : هذا قول مالك .


[15323]:راجع جـ 19 ص 238.