تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَسۡتَقِيمَ} (28)

15

28- لمن شاء منكم أن يستقيم .

لمن أراد منكم أن يستقيم على الجادة والصواب ، فقد حمل القرآن مفاتيح الهداية ، ولفت الأنظار إلى دلائل الإيمان ، ودخل على الناس من كل باب ، وسدّ عليهم كل منفذ للشرك أو الكفر ، أو اتباع الهوى والشيطان .

فمن أراد الاستقامة على الطريق الحق ، وعلى جادة الصواب ، فالقرآن فيه الذكر والتذكرة لمن أراد أن يدخل الإسلام من بابه ، وأن يستقيم على منهج الله ، وعلى الصراط المستقيم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَسۡتَقِيمَ} (28)

وهو هدايةٌ وتذكِرة { لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ } . أما من يصرّ على الضلال فلا ينتفع بذِكر ، ولا تؤثّر فيه موعظة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَسۡتَقِيمَ} (28)

{ لمن شاء منكم أن يستقيم } يتبع الحق ويعمل به

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَسۡتَقِيمَ} (28)

ولما كان الذي ثم شرفه المهتدي ، فكان الوعظ والشرف إنما هو له في الحقيقة قال : { لمن شاء منكم } أي أيها المخاطبون{[71982]} { أن يستقيم * } أي يطلب القوم ويوجده .


[71982]:زيد في الأصل: كلهم، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.