الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَسۡتَقِيمَ} (28)

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد { لمن شاء منكم أن يستقيم } قال : أن يتبع الحق .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة قال : لما نزلت { لمن شاء منكم أن يستقيم } قالوا : الأمر إليها إن شئنا استقمنا ، وإن شئنا لم نستقم ، فهبط جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كذبوا يا محمد { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } ففرح بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وأخرج ابن سعد والبيهقي في الأسماء والصفات عن وهب بن منبه قال : قرأت اثنين وتسعين كتاباً كلها أنزلت من السماء وجدت في كلها أن من أضاف إلى نفسه شيئاً من المشيئة فقد كفر .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن سلمان بن موسى قال : لما نزلت { لمن شاء منكم أن يستقيم } قال أبو جهل : جعل الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم ، فأنزل الله { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } .

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن القاسم بن مخيمرة قال : لما نزلت { لمن شاء منكم أن يستقيم } قال أبو جهل : أرى الأمر إلينا فنزلت { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن سلمان بن موسى قال : لما نزلت { لمن شاء منكم أن يستقيم } قال أبو جهل : جعل الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم ، فأنزل الله { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } .

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن القاسم بن مخيمرة قال : لما نزلت { لمن شاء منكم أن يستقيم } قال أبو جهل : أرى الأمر إلينا فنزلت { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } .