تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا} (10)

5

ثم وضّح ما وعظهم به ، فقال :

10- فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا .

أي : قلت : آمنوا بالله تعالى ووحّدوه ، وتوبوا إليه من الكفر وعبادة الأصنام ، فإن الله يغفر لكم ويقبل توبتكم ، ويحسن مثوبتكم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا} (10)

فيه ثلاث مسائل :

الأولى- قوله تعالى : " فقلت استغفروا ربكم " أي سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان . " إنه كان غفارا " وهذا منه ترغيب في التوبة . وقد روى حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الاستغفار ممحاة للذنوب ) . وقال الفضيل : يقول العبد أستغفر الله ، وتفسيرها أقِلْنِي .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا} (10)

فقلت لقومي : سلوا ربكم غفران ذنوبكم ، وتوبوا إليه من كفركم ، إنه تعالى كان غفارًا لمن تاب من عباده ورجع إليه .