تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ فِي جَنَّـٰتٖ مُّكۡرَمُونَ} (35)

19

34- أولئك في جنات مكرمون .

أي : هؤلاء المتّصفون بتلك الصفات الحميدة يستقرّون في جنات النعيم ، يلقون فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذّ الأعين ، ويلقون فيها صنوف التكريم الحسّيّ ، والتكريم المعنوي ، ويشمل ذلك القربى من الله ، والتمتع برضوان الله ، ولذة النظر إلى وجه الله العظيم ، والحصول على رضوان الله فلا يسخط عليهم أبدا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ فِي جَنَّـٰتٖ مُّكۡرَمُونَ} (35)

{ أُولَئِكَ } أي : الموصوفون بتلك الصفات { فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ } أي : قد أوصل الله لهم من الكرامة والنعيم المقيم ما تشتهيه الأنفس ، وتلذ الأعين ، وهم فيها خالدون .

وحاصل هذا ، أن الله وصف أهل السعادة والخير بهذه الأوصاف الكاملة ، والأخلاق الفاضلة ، من العبادات البدنية ، كالصلاة ، والمداومة عليها ، والأعمال القلبية ، كخشية الله الداعية لكل خير ، والعبادات المالية ، والعقائد النافعة ، والأخلاق الفاضلة ، ومعاملة الله ، ومعاملة خلقه ، أحسن معاملة من إنصافهم ، وحفظ عهودهم وأسرارهم{[1233]} ، والعفة التامة بحفظ الفروج عما يكره الله تعالى .


[1233]:- في ب: وحفظ حقوقهم وأمانتهم.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ فِي جَنَّـٰتٖ مُّكۡرَمُونَ} (35)

قوله : { أولئك في جنات مكرمون } يعني هؤلاء الذين يتصفون بما تقدم ذكره من الخصال الحميدة ، يكرمهم الله بكرامته ، إذ يسكنهم جناته العظيمة حيث الخيرات الحسان والنعيم المقيم الذي لا يفنى ولا ينقطع .