الآية 35 وقوله تعالى : { أولئك في جنات مكرمون } في الآية إبانة أن من يكرم بالجنان هؤلاء .
وذكر عن أبي بكر الأصم أنه قال : في هذه دلالة أن من وفى بهذه الأشياء التي ذكرها في هذه السورة من الإدامة على الصلاة وإيتاء الحق المعلوم والتصديق بيوم الدين إلى آخر ما ذكر ، فهو الذي يكرم بالجنة [ ويكرم ]{[22093]} الخاطئ الذي يرجع عن خطيئته ويتوب عنها .
فأما [ غير هذين فهو لا ]{[22094]} يستوجب الإكرام بالجنة . فما ذكر من الإكرام بالجنة للصنفين الذين ذكرهما ، فهو كما ذكر .
وأما الصنف الثالث فهم الذين بلوا بالخطيئات /597-أن أهل الإيمان ، ولم يتوبوا عنها ، فقد ترجى لهم هذه الكرامة بعفو الله عز وجل وكرمه وجوده .
ومن كان هذا وصفه لم ييأس من إحسانه ، بل كان العفو منه مأمولا والإحسان منه مرجوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.