تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا} (25)

23

المفردات :

بكرة : أول النهار .

أصيلا : هو الوقت من العصر إلى المغرب ، أي أول النهار وآخره ، والمراد بذلك جميع الأوقات .

التفسير :

7- واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا .

البكرة أول النهار ، والأصيل من العصر إلى المغرب ، وذكر الله يحتاج إلى استحضار القلب في مناجاته والتعبد بذكره ، والمؤمن يذكر الله أول النهار متحدثا بفضله ، طالبا منه المعونة والبركة والتوفيق ، ويذكر الله في آخر النهار التماسا لفضله ومغفرته وبركته وهدايته .

ويراد بالبكرة والأصيل أيضا طول النهار .

قال المفسرون : صل وأكثر من عبادته وطاعته في أول النهار وآخره ، في الصباح والمساء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا} (25)

ولما كان الصبر يساعده القيام بعبادة الله{[1315]} ، والإكثار من ذكره أمره الله بذلك فقال : { وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا } أي : أول النهار وآخره ، فدخل في ذلك ، الصلوات المكتوبات وما يتبعها من النوافل ، والذكر ، والتسبيح ، والتهليل ، والتكبير في هذه الأوقات .


[1315]:- في ب: يستمد من القيام بطاعة الله.
   
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا} (25)

قوله : { واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا } يعني صلّ لربك أول النهار وآخره . والمراد بذلك صلاة الصبح فهي أول النهار ثم صلاة الظهر والعصر فهي آخره .