تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

13

المفردات :

كأسا : خمرا ، أو زجاجة فيها خمر .

زنجبيلا : ماء كالزنجبيل في أحسن أوصافه .

التفسير :

17- ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا .

يسقى أهل الجنة كأسا من الخمر ممزوجة بالزنجبيل ، فتارة يمزج الشراب للأبرار بالكافور وهو بارد ، وتارة يمزج بالزنجبيل وهو حار ليعتدل ، أما المقرّبون فإنهم يشربون من كل منهما صرفا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

{ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا } أي : في الجنة من كأس ، وهو الإناء المملوء من خمر ورحيق ، { كَانَ مِزَاجُهَا } أي : خلطها { زَنْجَبِيلًا } ليطيب طعمه وريحه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

{ ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً } يشوق ويطرب ، والزنجبيل : مما كانت العرب تستطيبه جداً ، فوعدهم الله تعالى أنهم يسقون في الجنة الكأس الممزوجة بزنجبيل الجنة . قال مقاتل : لا يشبه زنجبيل الدنيا . قال ابن عباس : كل ما ذكره الله في القرآن مما في الجنة وسماه ليس له في الدنيا مثل . وقيل : هو عين في الجنة يوجد منها طعم الزنجبيل . قال قتادة : يشربها المقربون صرفاً ، ويمزج لسائر أهل الجنة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

قوله : { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا } يسقى المؤمنون في الجنة شرابا ممزوجا بالزنجبيل ، لطيب ريحه ، وطعمه المستلذ .