تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (64)

57

المفردات :

صراط مستقيم : طريق موصل إلى جنات النعيم .

التفسير :

64- { إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم } .

إن الله العلي الكبير هو ربي وهو ربكم ، فاتجهوا إليه وحده بالعبادة ولا تعبدوا سواه ، فهذا هو الطريق المستقيم الواضح المعتمد على التوحيد لله ، وفي هذا رد صريح على من قال : إنه ابن الله ، أو قال : إنه هو الله ، أو قال : هو ثالث ثلاثة ، وكلها أقوال باطلة ، والصواب ما قاله المسيح هنا : { إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم } .

قال ابن كثير : أي أنا وأنتم عبيد له ، فقراء إليه ، مشتركون في عبادته وحده .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (64)

{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ } ففيه الإقرار بتوحيد الربوبية ، بأن الله هو المربي جميع خلقه بأنواع النعم الظاهرة والباطنة ، والإقرار بتوحيد العبودية ، بالأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ، وإخبار عيسى عليه السلام أنه عبد من عباد الله ، ليس كما قال فيه النصارى : " إنه ابن الله أو ثالث ثلاثة " والإخبار بأن هذا المذكور صراط مستقيم ، موصل إلى الله وإلى جنته .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (64)