تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (17)

{ وما ذلك على الله بعزيز }

المفردات :

بعزيز : يصعب أو ممتنع بل هو سهل .

التفسير :

وما ذلك بصعب عليه ولا بعسير بل هو سهل يسير فهو سبحانه على كل شيء قدير : إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون . ( يس : 72 ) .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (17)

{ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ } أي : بممتنع ، ولا معجز له .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (17)

" وما ذلك على الله بعزيز " أي : ممتنع عسير متعذر . وقد مضى هذا في " إبراهيم " {[13134]} .


[13134]:راجع ج 9 ص 354.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (17)

{ وما ذلك } أي الأمر العظيم من الإذهاب والإتيان { على الله } المحيط بجميع صفات الكمال خاصة { بعزيز * } أي بممتنع ولا شاق ، وهو محمود عند الإعدام كما هو محمود عند الإيجاد .