تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

17

التفسير :

27- إنهم كانوا لا يرجون حسابا .

إنهم كانوا لا يؤمنون بالبعث ، ولا يتوقّعون القيامة والحساب والجزاء ، ولذلك أهملوا العمل للآخرة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

ولهذا ذكر أعمالهم ، التي استحقوا بها هذا الجزاء ، فقال : { إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا } أي : لا يؤمنون بالبعث ، ولا أن الله يجازي الخلق بالخير والشر ، فلذلك أهملوا العمل للآخرة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

" إنهم كانوا لا يرجون " أي لا يخافون " حسابا " أي محاسبة على أعمالهم . وقيل : معناه لا يرجون ثواب حساب . الزجاج : أي إنهم كانوا لا يؤمنون بالبعث فيرجون حسابهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

ثم علل-{[71184]} عذابهم بقوله ، مؤكداً تنبيهاً على أن الحساب من الوضوح بحالة {[71185]}يصدق به{[71186]} كل أحد ، فلا يكاد يصدق أن أحداً يكذب به فلا يجوزه فقال : { إنهم كانوا } أي بما هو لهم كالجبلة التي لا تقبل غير ذلك فهم يفسدون القوى العلمية بأنهم { لا يرجون } أي في حال من الأحوال ولو رأوا كل آية { حساباً * } فهم لا يعملون{[71187]} بغير الشهوات ، فوافق هذا خلودهم في النار ، وعبر عن تكذيبهم بنفي الرجاء لأنه أبلغ ، وذلك لأن الإنسان يطمع في الخير بأدنى احتمال{[71188]} .


[71184]:زيد من ظ و م.
[71185]:من ظ و م، وفي الأصل: يصدق فيه.
[71186]:من ظ و م، وفي الأصل: يصدق فيه.
[71187]:من ظ و م، وفي الأصل: لا يعلمون.
[71188]:من ظ و م، وفي الأصل: احتماله.