تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ} (16)

المفردات :

زرابي مبثوثة : بسط فاخرة مفرقة في المجالس .

التفسير :

وزرابيّ مبثوثة .

الزرابيّ : البسط ، وقيل : البسط التي فيها خمل وقيق ، أي : هدب ، وزرابي جمع زربية ، مثلثة الزاي .

قال المفسرون : هي بسط عراض فاخرة مبسوطة هنا وهناك لمن أراد الجلوس عليها . مبثوية . أي : مفرقة في المجالس .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ} (16)

{ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ } والزرابي [ هي : ] البسط الحسان ، مبثوثة أي : مملوءة بها مجالسهم من كل جانب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ} (16)

{ وزرابي } وهي البسط والطنافس { مبثوثة } مفرقة في المجالس

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ} (16)

" وزرابي مبثوثة " قال أبو عبيدة : الزرابي : البسط . وقال ابن عباس : الزرابي : الطنافس التي لها حمل رقيق ، واحدتها : زربية . وقاله الكلبي والفراء . والمبثوثة : المبسوطة . قاله قتادة . وقيل : بعضها فوق بعض . قاله عكرمة . وقيل كثيرة . قاله الفراء . وقيل : متفرقة في المجالس . قاله القتبي .

قلت : هذا أصوب ، فهي كثيرة متفرقة . ومنه " وبث فيها من كل دابة{[16012]} " [ البقرة : 164 ] . وقال أبو بكر الأنباري : وحدثنا أحمد بن الحسين ، قال حدثنا حسين بن عرفة ، قال حدثنا عمار بن محمد ، قال : صليت خلف منصور بن المعتمر ، فقرأ : " هل أتاك حديث الغاشية " ، وقرأ فيها : " وزرابي مبثوثة " : متكئين فيها ناعمين .


[16012]:آية 164 سورة البقرة.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ} (16)

{ وزرابيّ } أي بسط عريضة كثيرة الوبر كأنها الرياض فاخرة ناضرة زائدة عن مواضع استراحاتهم ، وهي جمع زربية { مبثوية * } أي مبسوطة على وجه التفرق في المواضع التي لا يراد التنزه بها من مواضع الرياحين النابتة والأشجار المتشابكة كما بسط سبحانه وتعالى أديم الأرض ورصعه بأنواع النبات الفاخرة بما بسطوا أنفسهم في الدنيا للحق وألانوها له .