تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ثُمَّ جَعَلَ نَسۡلَهُۥ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ} (8)

{ ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين }

المفردات :

نسله : ذريته .

سلالة : نطفة ، وسلالة الشيء ما استل منه .

مهين : ضعيف وهو النطفة ، أو متبذل لا يعتنى به .

التفسير :

ثم جعل ذرية الإنسان يتناسلون من امتزاج نطفة الرجل بماء المرأة الذي فيه البويضة ، التي تتلقح بنطفة الرجل فيتم التوالد والتناسل وبقاء النوع الإنساني من خلاصة ماء ضعيف ممتهن عادة وهو المني .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ جَعَلَ نَسۡلَهُۥ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ} (8)

{ ثم جعل نسله } ذريته { من سلالة } نطفة { من ماء مهين } ضعيف حقير

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ جَعَلَ نَسۡلَهُۥ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ} (8)

ولما كان قلب{[54664]} الطين إلى هذا الهيكل على هذه الصورة بهذه المعاني أمراً هائلاً ، أشار{[54665]} إليه بأداة البعد في قوله : { ثم جعل نسله } أي ولده الذي ينسل أي يخرج { من سلالة } أي من شيء مسلول ، أي منتزع منه { من ماء مهين } أي حقير وضعيف {[54666]}وقليل مراق مبذول{[54667]} ، فعيل بمعنى مفعول ،


[54664]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: ذلك.
[54665]:من ظ وم ومد، وفي الأصل: المشار.
[54666]:في الأصل بياض، ملأناه من ظ وم ومد.
[54667]:في الأصل بياض، ملأناه من ظ وم ومد.