غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ثُمَّ جَعَلَ نَسۡلَهُۥ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ} (8)

1

وعطف عليه تخصيصاً بعد تعميم خلق الإنسان وهو آدم بدليل قوله { ثم جعل نسله } أي ذريته لأنها تنسل أي تنفصل ، والسلالة الخلاصة كما ذكرنا في أول " المؤمنين " ، وقوله { من ماء } بدل من سلالة والمهين الحقير .

/خ30