{ كذبت قوم لوط المرسلين ( 160 ) إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون( 161 ) إني لكم رسول أمين( 162 ) فاتقوا الله وأطيعون( 163 ) وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين( 164 ) أتأتون الذكران من العالمين( 165 ) وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون( 166 ) قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين( 167 ) قال إني لعملكم من القالين( 168 ) رب نجني وأهلي مما يعملون( 169 ) فنجيناه وأهله أجمعين( 170 ) إلا عجوزا في الغابرين( 171 ) ثم دمرنا الآخرين( 172 ) وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين( 173 ) إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين( 174 ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم( 175 ) }
160 ، 161 ، 162 ، 163 ، 164- { كذبت قوم لوط المرسلين* إذ قال لهم أخوهم لوطا ألا تتقون*إني لكم رسول أمين*فاتقوا الله وأطيعون*وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين } .
تأتي هذه الآيات مماثلة لما سبق في قصص موسى وإبراهيم ونوح وهود وصالح عليهم السلام ، ذلك أن رسالة الأنبياء واحدة في جوهرها وأساسها ، وهي الدعوة إلى توحيد الله ، وإلى التحلي بمكارم الأخلاق ، والتخلي عن الرذائل ، مع الإيمان بالبعث والحساب والجزاء ، وفي هذه الآيات نجد أن قوم لوط كذبوا جميع المرسلين ، حين كذبوا نبيهم ، وأن نبيهم لوط دعاهم إلى تقوى الله وطاعته ، والخوف من عقابه ، وبيّن لهم أنه رسول من عند الله تعالى ، أمين على وحي السماء ، فعليهم مراقبة الله ، وطاعة رسوله ، وهو لا يطلب منهم أجرا ، إنما أجره على الله رب العالمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.