إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ} (38)

واللامُ في قولِه تعالى : { لأصحاب اليمين } متعلقةٌ بأنشأنَا أو جعلنَا أو بأتراباً كقولِك هَذا تِربٌ لهَذا أي مساوٍ له في السنِّ وقيل : بمحذوفٍ هو صفةٌ لأبكاراً أي كائناتٍ لأصحابِ اليمينِ أو خبرُ مبتدأٍ محذوفٍ أي هُنَّ لأصحابِ اليمينِ وقيل : خبرٌ لقولهِ تعالى : { ثُلَّةٌ منَ الأولين * وَثُلَّةٌ منَ الآخرين } .