اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ} (38)

قوله : { لأَصْحَابِ اليمين } .

في هذه «اللام » وجهان :

أحدهما : أنها متعلقة ب «أنْشَأْنَاهُنَّ » أي لأجل أصحاب اليمين .

والثاني : أنها متعلقة ب «أتْرَاباً » كقولك : هذا تربٌ لهذا ، أي : مُسَاو له .

وقيل : الحور العين : للسَّابقين ، والأتْرَاب العُرُب : لأصحاب اليمين .