الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمَرۡجُومِينَ} (116)

{ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ * إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * قَالُواْ لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهِ ينُوحُ } عمّا تقول وتدعو إليه { لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ } يعني المشؤومين عن الضحّاك ، قتادة : المضروبين بالحجارة .

قال ابن عباس ومقاتل : من المقتولين .

الثمالي : كلّ شيء في القرآن من ذكر المرجومين فإنّه يعني بذلك القتل إلاّ التي في سورة مريم

{ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ } [ مريم : 46 ] فإنّه يعني لاشتمنّك .