السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمَرۡجُومِينَ} (116)

ولما أجابهم بهذا الجواب وقد أيسوا مما راموه لم يكن منهم إلا التهديد بأن { قالوا لئن لم تنته } ثم سموه باسمه جفاء وقلة أدب بقولهم : { يا نوح } عما تقوله { لتكونن من المرجومين } قال مقاتل والكلبي : من المقتولين بالحجارة ، وقال الضحاك : من المشتومين فعند ذلك حصل اليأس لنوح عليه السلام من فلاحهم .